عدم انتظام ضربات القلب

مصطلح عدم انتظام ضربات القلب إلى مجموعة من الحالات التي تشتمل على خلل في نظم القلب، تسرع القلب، أو تباطؤ القلب، أو نبض القلب بايقاع غير منتظم

وتجدر الإشارة إلى أنه من الطبيعي أن يحدث عدم انتظام في ضربات القلب في بعض الأحيان وذلك على سبيل المثال عند القيام بنشاط بدني، لكن أن يحدث اضطراب نظم القلب بشكل متكرر، فإن هذا يُعني أن القلب لا يضخ ما يكفي من الدم إلى باقي أجزاء الجسم، مما قد يسبب بعض الأعراض مثل الدوار   

اسباب عدم انتظام ضربات القلب

قد تكون الاسباب اضطراب الإشارات الكهربائية في القلب طبية، أو جسدية، أو نفسية، أو قد تكون وراثية، وبشكل عام تشمل أهم وأبرز الأسباب المؤدية إلى عدم انتظام ضربات القلب ما يلي

1- التدخين

2- عيوب القلب الخلقية

3- أمراض القلب مثل مرض القلب التاجي، أو قصور القلب، أو أمراض صمامات القلب

4- ارتفاع ضغط الدم

5- أمراض السكري

6- أمراض الكلى

7- نوبة قلبية حادة أو سابقة 

8- اضطرابات الغدة الدرقية 

9- التهاب الشغاف

10- اضطراب انقطاع النفس أثناء النوم

11- الكآبة أو المشاعر القوية مثل الغضب، التوتر، القلق

12- مرض الانسداد الرئوي المزمن

أسباب عدم انتظام ضربات القلب من المعدة

عند الحديث عن الاسباب من المعدة نجد أن الكثير يُعاني من هذه المشكلة، حيث يوجد العديد من الأسباب تتمثل فيما يلي

1- العدوى البكتيرية

2- اضطرابات دائمة في الجهاز الهضمي

3- مغص المعدة المستمر

4- الآثار الجانبية لبعض الادوية

5- اضطرابات الغدة الدرقية

أسباب عدم انتظام ضربات القلب عند الأطفال

تشمل أهم الاسباب عند الأطفال ما يلي

1- العدوى

2- عيوب القلب الخلقية

3- اختلال مستوى بعض المواد الكيميائية في الدم

4- جراحة القلب المفتوح

اعراض عدم انتظام ضربات القلب

معظم المرضى في الغالب لا يعرفون أن لديهم هذه المشكلة، حيث يتم اكتشافها خلال فحص طبي شامل أو أحيانًا عند علاج أمراض أخرى، ومع ذلك فإن بعض المرضى من الممكن ان يعانون من بعض الأعراض مثل

1- قصر النفس

2- الدوخة

3- ألم في الصدر

4- اللهاث أثناء النوم

5- التعب أو الضعف

6- هبوط الضغط

7- الدوار

8- التعرق

مضاعفات عدم انتظام ضربات القلب

هناك بعض المضاعفات الصحية التي قد تشكل خطرًا على الحياة، في حال عدم علاج أو الإهمال في العلاج ، تشمل أهمها ما يلي

1- السكتة الدماغية

2- فشل القلب

كما أنه من الممكن أن يُعاني بعض المصابين من وجود مضاعفات ومشاكل صحية على المدى الطويل مثل

1- مرض الزهايمر أو الخرف

2- التعرض للإغماء

عدم انتظام ضربات القلب و الصيام

هناك مجموعة من النصائح التي ينبغي اتباعها في حال صيام مريض القلب، لكن بالطبع وقبل كل شيء لابد من استشارة الطبيب المعالج أولًا، إليك أهم النصائح اللازمة لمريض القلب والصيام

1- تناول الطعام باعتدال مع تجنب الإفراط في وجبتي الإفطار والسحور

2- زيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية مثل الخضراوات والفاكهة والحبوب الكاملة

3- تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن وقليلة السعرات الحرارية

4- تناول الحبوب الكاملة التي تلعب دورًا هامًا في تنظيم ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب

5- تناول الأسماك كبديل عن اللحوم الحمراء 

6- تناول اللحوم الخالية من الدهون

7- التقليل من تناول الأطعمة المالحة

8- زيادة شرب الماء بما لا يقل عن 8 أكواب يوميًا، مع أهمية تجنب شرب كمية كبيرة من الماء دفعة واحدة، والحرص على توزيعه على دفعات صغيرة بين ساعات الإفطار والسحور.

9- تجنب تناول الدهون غير الصحية مثل السمن والوجبات السريعة والزبدة

10- تناول البقوليات حيث تُعد مصدرًا جيدًا للبروتين ولا تحتوي على الكوليسترول، علاوة على ذلك، فهي غنية بالألياف الغذائية 

عدم انتظام ضربات القلب مع دوخة

في حال ما كان هناك دوخة مصاحبة لعدم انتظام ضربات ، فقد يكون ذلك مؤشرًا على وجود مشكلة قلبية تستوجب تقييم طبي فوري. يُنصح بالتوجه إلى الطوارئ أو استشارة الطبيب على الفور لتقييم الحالة بدقة واتخاذ الإجراءات اللازمة.

بالتزامن مع الدوخة يمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب، منها:

الخفقان الأذيني: يحدث عندما تنبعث إشارات كهربائية غير منتظمة من الأذين، مما يؤدي إلى ضربات قلب سريعة وغير منتظمة. قد يصاحبه الدوخة والإغماء.

الخفقان البطيني: يحدث عندما تنبعث إشارات كهربائية غير منتظمة من البطين، مما يسبب ضربات قلب غير منتظمة وعادةً أكثر سرعة من الخفقان الأذيني. قد يصاحبه أعراض مثل الدوخة وضيق التنفس والضعف.

انسداد الشرايين التاجية: قد يتسبب انسداد الشرايين التاجية في تدفق غير كافٍ للدم والأكسجين إلى عضلة القلب، مما يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب والدوخة وآلام الصدر وضيق التنفس.

انخفاض ضغط الدم: قد يؤدي انخفاض ضغط الدم إلى تدني تروية الدم إلى الدماغ، مما يسبب الدوخة والإغماء وعدم انتظام ضربات القلب.

هذه أمثلة عامة للأسباب المحتملة، ولكن يتعين على الطبيب تقييم حالتك بدقة لتحديد السبب الدقيق والعلاج المناسب.

تشخيص عدم انتظام ضربات القلب

يُعرف أيضًا باسم “اضطراب ضربات القلب” أو “الخفقان”، وهو حالة تتميز بتغير في نمط ضربات القلب العادي. يمكن تشخيص عدم انتظام ضربات القلب من خلال الفحوصات والتقييم الطبي الشامل. إليك بعض الخطوات التي قد يتبعها الأطباء لتشخيص هذه الحالة:

الاستجواب الطبي: يتم البدء عادة بمقابلة المريض لجمع معلومات مفصلة حول الأعراض التي يشعر بها وتاريخه الطبي والأدوية التي يتناولها.

الفحص البدني: يقوم الطبيب بفحص القلب والأوعية الدموية والاستماع إلى النبض والأصوات القلبية لتحديد وجود أي تغيرات أو تشوهات في النبض.

فحوص إلكترونية: يمكن إجراء فحوص كهربية للقلب مثل تخطيط القلب (ECG) لتسجيل النشاط الكهربائي للقلب وتحديد وجود أي تغيرات في نمط ضربات القلب.

رصد الهولتر: يمكن أيضًا استخدام جهاز تسجيل هولتر لمراقبة نشاط القلب على مدار 24 إلى 48 ساعة أو حتى أسبوع، وذلك لتحديد أي تغيرات في ضربات القلب خلال فترة زمنية أطول.

فحوص إضافية: في بعض الحالات، قد يتم إجراء فحوص إضافية مثل الاستجابة القلبية للتحفيز أو تخطيط القلب بالتصوير بالتصوير المقطعي لتحديد أسباب عدم انتظام ضربات القلب.

بناءً على التشخيص النهائي، سيعمل الطبيب على وضع خطة علاجية مناسبة تستهدف استعادة ضربات القلب إلى نمطها الطبيعي أو التحكم في الأعراض وتقليل المخاطر المرتبطة بالاضطراب. يمكن أن تشمل الخيارات العلاجية الأدوية، الإجراءات الجراحية أو الإجراءات التدخلية بالقسطرة التي يتم تنفيذها بواسطة أطباء قلب مختصين.

الوقاية من عدم انتظام ضربات القلب 

ليس هناك طريقة مضمونة ، لكن من الممكن تقليل الخطر من خلال التالي

1- الإقلاع عن التدخين

2- الحد من الإجهاد

3- اتباع نظام غذائي صحي

4- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

5- النوم لعدد ساعات كافية

6- ممارسة رياضة التأمل واليوجا

7- إيقاف أو التقليل من شرب الكحول

8- رش الوجه بالماء البارد

9- المراجعة الدورية مع الطبيب وإجراء بعض الفحوصات الطبية باستمرار